مبروك لفلسطين
مبروك لفلسطين وللفلسطينين على الديمقراطية
حلم بنحلم به اننا نشوف كل دولنا وكل العالم وهو بيتخطى عصور الدكتاتورية
عارف ان الديمقراطية مش عصاية سحرية هتحل كل المشاكل لكن سيبونا نفرح شوية
انا فعلا فرحان فاعذروني ان افكاري مش مرتبة، لكن احب اشارككم اللي حاسس به
دي بداية الطريق مش نهايته ومحتاجة لكتير عشان تستمر
فرحتي: ان الشعب اختار والحكم رضخ واعلن انه هيتم تسليم سلمي للسلطة
قلقي: ما ستكون عليه العلاقة بين الحكومة "الحماسية" وقوات الأمن "الفتحاوية الأصل والهوية" (علاقة لو فشلت ممكن تمحي كل شئ)
التحدي: العلاقة بين الرئيس أبو مازن والحكومة "الحماسية" علاقة لا أتوقع لها أن تستمر طويلا وستنتهي بانتهاء احد الاثنين ابو مازن او الديمقراطية، (اما ان يصمد ابو مازن في انتظار فشل حماس ويدعو لانتخابات ديمقراطية يُخرِج فيها الشعب حماس من السلطة فهو ما لا أعتقد ان ابو مازن سيكون عنده الصبر الكافي لتحقيقه)
اقتناعي: حماس ستضطر لتقديم تنازلات كبيرة عن مبادئها المعلنة وأثق دائما في براجماتية التيار الاسلامي - ولكن آملي أن يعي الشعب ما يحدث (والكلام لكي يا جارة) ليس ليطالب بعدم التنازل ولكن ليعرف ان الفتونة والصوت العالي والشعارات في المعارضة لا تصلح - عند الوصول للحكم - لادارة شئون الدول
توقعي: أن تنجح حماس في استغلال القوة الشعبية المساندة لاتخاذ قرارات مصيرية لم تكن تقوى عليها الحكومة الفتحاوية - بسبب ضغوط معارضة حماس - فتستطيع حماس الآن ان تقدم تنازلات تسمح بالوصول الى اتفاق حقيقي لانشاء الدولة الفلسطينية المستقلة
العبط: ان تتمسك حماس بمبادئها المعلنة وتفتعل اسباب لخروجها من الحكم في دور الشهيد وتعود للجعجعة الفاضية
الحلم: في ظل وجود معارضة فتحاوية قوية (32% من المجلس التشريعي وأكثر من 40 سنة تاريخ) بالاضافة الى ان حماس تسيطر فقط على 57% من المجلس التشريعي، لن تستطيع حماس ان تلغي الديمقراطية وتعلن حكما دكتاتوريا تحت اي شعارات ، وسيتحول التيار الاسلامي الى تيار سياسي له ما للاخرين وعليه ما عليهم، لا قدسية له، بالاضافة الى اضطراره ان يقدم حلول حقيقية لمشاكل الشعوب، وهو ما اراهن انهم لا يملكونه، وهذا بغض النظر عن موضوع استقلال فلسطين الذي قد يعطيهم دفعة لبعض الوقت ولكن ليس طويلا
تحديث: تصريح الزهار - القيادي في حماس - في الندوة التي اقيمت في رام الله يوم الانتخابات واذيعت على الجزيرة بان " المفاوضات لم تخرج اسيرا واحدا" هو فعلا لا يليق واستهانة غريبة بذاكرة الشعوب، ليت حماس تحاول ان تعي الحقائق قبل فوات الاوان