Sunday, August 28, 2005

بيان مطلوب

يبدو أنني لا زلت من القلة المؤمنة بضرورة استمرار العمل على اعداد بيان موجه للبابا شنودة ورئاسة الكنيسة القبطية تحثهم فيه على ضرورة تحييد تاثيرهم السياسي على المجتمع المصري بصفة عامة والمسيحي بصفة خاصة، وان يقتصر ذلك على ما هو مرتبط بالديانة المسيحية ولا يعمم في عمليات مجاملات أو مواقف براجماتية لا تتفق مع موقع وتاريخ الكنيسة القبطية
الدعوة أطلقها غاندي و راء وأعتقد انها اذا لم تلقى تأييد كبير من جمهور المدونين فان ذلك يعطينا فرصة لجعل البيان اكثر تحديدا من كونه معد للحصول على إجماع أكبر
فالرجاء أن نحاول اضافة رأينا في البيان المنشور هناك وأن يتطوع كل من لديه طريقة لأسلوب ايصال البيان أو جمع التوقيعات ان يشاركنا الراي
التعليقات موجودة هناك
ملاحظة: يجب ألا ننسى أن الدعوة مفتوحة للمسيحيين والمسلمين

Sunday, August 21, 2005

هي فين الانتخابات

بدأت حملة" الانتخابات" الرئاسية، وشاهدت تعليقات هنا وهناك عليها ولكن هل حقا ينطبق مفهوم الانتخابات على ما يجرى في مصر الآن؟
ان الانتخابات الرئاسية كما أفهمها هي عندما يقوم الشعب باختيار من يتولى منصب الرئاسة، وهو ليس منصبا شرفيا بالرغم مما فيه من شرف، ولكنه وظيفة كبيرة يقوم من يتولاها بتسيير شئون البلاد عن طريق رئاسته للجهاز التنفيذي للدولة وليس رئاسة الشعب نفسه
حتى يقوم الشعب باختيار من يتولى هذا المنصب فان عليه ان يتعرف على من يتقدمون لهذا المنصب للمفاضلة بينهم، فهل حدث أو يحدث هذا؟
- ان ما يحدث الآن هو سيطرة شبه كاملة للجهاز التنفيذي الذي يرأسه الرئيس مبارك على كل أجهزة الدولة التشريعية والاعلامية والمالية وجزء غير قليل من "الجهاز القضائي"
- قامت الأجهزة التشريعية بدورها في صياغة التعديل الدستوري بما ضمن أفضل نتائج ممكنة لحسني مبارك، وضمان عدم ترشيح أي شخص يمكن أن يشكل تهديد حقيقي للرئيس
- قامت الاجهزة الاعلامية وتقوم بدعاية مكثفة على كل الاصعدة للدعاية لحسني مبارك وحجب دعاية المرشحين الاخرين، فمثلا بحسب الوفد فقد احتاج نشر اعلان "طهقنا" في الأهرام إلى محادثة تليفونية لمدة ساعة مع صفوت الشريف لسماح بنشره بينما فشلت كل محاولات عدم "القص" من الافلام الدعائية المفترض اذاعتها على التليفزيون كاعلانات مدفوعة الاجر من الوفد
- ذكر في بعض المواقع انه التزاما بالحياد فان التليفزيون المصري لن يذيع خطاب اعلان مبارك لبرنامجه وعلى هذا الاساس شاهدته على قناة الجزيرة، ولكن بعد انتهاء الخطاب وجدت الخطاب يذاع على (القناة الاولى والفضائية والنايل تي في)!! فلم افهم شيئا، عموما انا اقيم خارج مصر فان كان ذلك قد اذيع فقط على الفضائيات فارجو ان يصحح لي احد المعلومة وان كنت لا زلت لا افهم لما يذاع على الفضائيات
- لا توجد اي رقابة مالية حقيقية على نفقات الدولة فتوجد ميزانية كبيرة لرئاسة الجمهوية اجهل قيمتها (ربما يساعدنا ميلاد في ذلك) لا يوجد عليها اية رقابة عن اوجه انفاقها - وهو أمر لا اعتقد ان له وجود في اية دولة ديمقراطية - فعلى سبيل المثال نشر في الاهرام ان الرئيس خصص 5 ميون جنية من ميزانية الرئاسة للانفاق على اقامة درا اوبرا بدمنهور، ومع اعجابي بالفكرة فهل هذ هو الهدف من تخصيص ميزانية سرية لرئاسة الجمهورية؟ولا هو فاكرها فلوس ابوه بيوزعها زي ما هو عايز
- نفسي اعرف العشرين جنية البتدفع للبلطجية البيضربوا المتظاهرين مسحوبة من انهي ميزانية
- حتى الآن لا يبدو ان هناك ضمانات حقيقية ان الانتخابات لن تمر على اجهزة التزوير قبل الاعلان
في ظل كل هذه القيود التشريعية والمالية والاعلامية من المفترض ان يقوم المرشحين المنافسن لمبارك باستخدام جرائدهم في مخاطبة شعب اغلبه من الاميين ليشرحوا لهم اهمية انتخابهم وليس انتخاب حسني مبارك!! أي هزل هذا
فما الحل؟
الاختيارات المطروحة حاليا ثلاثة:
1- مساندة احد المرشحين المنافسين ومحاولة مساعدته على هزيمة حسني مبارك
2- ابطال الصوت لاعلان رفضنا لكل المرشحين
3- مقاطعة الانتخابات
الاختيار الاول في ظل ما ذكرناه وما هو متوقع من تزوير، بالاضافة الى الخناقات الطفولية بين نور وجمعة، تصبح مهمة شبه مستحيلة في الاتفاق على مرشح وحشد التاييد له والمرور بانتخابات نزيهة
الاختيار الثاني يعني رفض الجميع وتصعيب عملية تزوير أصواتنا، هذا امر مفهوم ولكن لمن سنعلن رسالتنا؟ لمن سيزور الانتخابات؟ وماذا نتوقع حدوثه ان تصبح الاصوات الباطلة اكثر من التي تختار حسني مبارك؟ لا اتوقع ذلك
الاختيار الثالث هل هو نوع من السلبية؟ في المعتاد نعم، ولكن ليست هذه المرة، ان المقاطعة الآن تعلن ان ما يحدث هو مسرحية هزلية وليست انتخابات ، ونحن لا نعترف انها تمثل وجهة رأي الشعب المصري ولا نعتبر ان من ينتج عن هذه الانتخابات هو رئيس شرعي لمصر
وهذه هي المشكلة الرئيسية في الاختيارين الاول والثاني، فاننا اذا وضعنا اصواتنا بالصندوق فاننا سنعطي شرعية لمن تعلن لجنة الانتخابات انه الفائز ويجب علينا عندئذ ان نقبل بالنتيجة ايا كانت والتي نعرف مسبقا ما ستكون عليه
اشد ما يقلقني مما يجرى في الانتخابات، بالرغم من انني ارى الكثير من المميزات لما يحدث، هو ان يتعامل معها الكثيرون على انها نهاية المطاف، هي الصدمة التي ناخذها جميعا لفوز حسني مبارك للمرة الخامسة، وهي النقطة التي يتوقف فيها كل المعارضين لشرعية حكمه عن المعارضة وهي النقطة التي يضرب فيها النظام بقوة القلة التي ستحاول الاستمرار في القول ان هذا الحكم باطل

Monday, August 15, 2005

صيف مختلف

أتابع باستمرا كل ما يحدث في مصر من أحداث وخاصة أنباء المظاهرات والتنظيمات المعارضة، كل ما يحدث يبعث في الأمل، وأعترف أنني متفائل بطبيعتي
ولكن هذا التفاؤل قد علمني دائما أن أحاول البحث في الجانب الآخر ومحاولة تبين وجهات النظر الأخرى حتى لا أغرق كثيرا في الأمل وهو ما عرضني عدة مرات لصدمات أحزنتني كثيرا
في ظل الأحداث الجارية أحاول أن ابقي أذاني مفتوحة لسماع كل من يقولون "مافيش فايدة" "كل اللي بيحصل ده كلام فاضي" "مبارك قاعد قاعد مهما عملوا"
وحيث أنني أتحدث، غصبا عني، مع زملاء العمل عن أنباء المظاهرات نظرا لوجودنا خارج مصر وهو ما يعني متابعة نهمة لكل ما يحدث في الوطن الأم، مما يعرضني للاستماع لمثل هذه الملاحظات:
"واحدة زي دي ايه اللي مطلعها في مظاهرة" تعليقا على صورة فتاة تتعرض للضرب في مظاهرة 25 مايو
"الناس ولا دريانة باي حاجة من اللي بتحصل دي" تعليق من احد المصريين بعد عودته من اجازته بالقاهرة
"الناس كانت قرفانة من تعطيل المرور وبتشتم في بتوع المظاهرات" نفس الشخص السابق وان كنت لا اعلم ان كان مصدره هو الحديث مع الناس ام جريدة الأخبار
ولكن حيث أن الطبع يغلب التطبع فقد أعجبتني مقالة كتبتها (منى الطحاوي) وأعتقد انها صحفية مصرية مقيمة في امريكا، كانت رؤيتها عن زيارتها الأخيرة للقاهرة تختلف عن وجهة نظر زميلي،
المقالة منشورة في washington Post فكرت في ترجمتها، ولكنني تراجعت كسلا :) وقلت ما هم كل المدونين اكيد بيعرفوا انجليزي
المقال ليس مفعما بأمال ولكنه فقط يقوي ما أشعر به (في جاجة بتحصل) وان هذا الذي يحدث يحتاج الى المتابعة والرعاية والتقوية ليحقق أغراضه
عموما هذا هو المقال

Keep Your Eyes On Egypt
By Mona Eltahawy
Saturday, August 13, 2005; Page A21
My summer vacations in Cairo usually have been mock exercises in public diplomacy, with yours truly playing a reluctant Karen Hughes. I am not a Republican or even a U.S. citizen, but I'd find myself dodging conspiracy theories or lending a sympathetic ear to a cousin who proudly remembers memorizing the names of every U.S. state but who hates America so much now that she never wants to see those states herself.
But not this summer.

There were no arguments over the United States, Israel, Palestine, Iraq or any of the other "hot spots" that used to dominate every meal and spill over into tea, coffee and dessert. This time, all conversations were about a small but active opposition movement in Egypt that since December has focused on ending the dictatorship of President Hosni Mubarak.
I have never heard so many relatives and friends take such an interest in Egyptian politics or -- more important -- feel that they had a stake in them. This opposition movement holds almost weekly demonstrations. It draws Egyptians from across the political spectrum: leftists, liberals and Islamists. And, more worrisome for Mubarak, it has solid roots in the country's middle class: Journalists, lawyers, judges and university professors have all thrown their hats in.
It is brimming with Egyptian youths who have known no leader other than Mubarak but are all too familiar with the legacy of his 24-year dictatorship: corruption, unemployment and fear. There isn't much that Egyptians can do about corruption and unemployment; those who turn out for the demonstrations are fearless. Several times during my visit I heard "we have broken the barrier of fear" -- the sweetest words of my trip. The demonstrators risk beatings, arrest and intimidation of their families.
Protests are banned under emergency laws that have been in place since Mubarak took over in 1981 after Muslim militants assassinated Anwar Sadat. The Egyptian regime says the laws are essential to fight terrorism. The Sharm el-Sheikh bombings on July 23 showed the sad fallacy of thinking that laws alone can stop terrorism. And the vicious beatings of anti-Mubarak demonstrators on May 25 and July 30 showed how those emergency laws are too often used to quell anti-government activity.
In Cairo I met reform activists and was lucky enough to march with 300 fellow Egyptians in a demonstration through Shubra, a working-class neighborhood weighed down by the unemployment and poverty that are constant concerns for many Egyptians. It was the first time since the anti-Mubarak protests began in December that protesters had taken their message to the street.
Riot police, who had previously confined demonstrations to one spot, were nowhere to be seen. Most of us knew it was because two days before the protest, Secretary of State Condoleezza Rice had admonished the Egyptian government for the May beatings and said that peaceful supporters of democracy should be free from violence.
The U.S. administration must not take its eyes off Egypt. It has exerted unprecedented pressure on the Mubarak regime, but everyone I spoke to in Cairo wondered just how serious the Bush administration was when it said that it would no longer follow a decades-old policy that favored stability and the support of dictators at the expense of democracy. Most were skeptical but also determined to take advantage of any maneuvering room they could get in Egypt's suffocating political climate.
I am under no illusion that Egypt is on the doorstep of democracy, nor do I doubt that Mubarak will win the presidential elections on Sept. 7. But there is a strong sense that this is the time to lay the groundwork for real reform in the years ahead.
U.S. pressure and the internal opposition movement pushed Mubarak to announce this year that Egyptians would for the first time be able to choose from several candidates for president in September. For years, it was either yes or no for Mubarak. Still, the rules governing who can be a candidate make it almost impossible for independents to run.
Ayman Nour of the Ghad Party and Noaman Gomaa of the Wafd Party are the two most widely known people to make it onto the list of candidates. Official campaigning begins on Wednesday. If Mubarak wins a fifth term, as expected, he will stand to become the longest-ruling leader in the country's modern history.
His stranglehold on Egyptian politics has ensured that no real alternatives exist. But this is where his claims that he is accepting reform can truly be tested: Will he lift the emergency laws and make room for a truly vigorous political environment in which those alternatives can exist and grow?
Mubarak must not be allowed to get away with cosmetic change because he claims to be fighting terrorism or because the U.S. administration cannot decide how serious it is about change in the Middle East. Demonstrations and a thriving political culture are in the collective memory of Egyptians. Our presidents since the 1952 coup and revolution -- Gamal Abdel Nasser, Sadat and now Mubarak -- shared both an armed forces background and a determination to end the vigorous politics my country enjoyed before the advent of their regimes.
As Egyptians we are proud of that history but we sadly regret the political lethargy and decay that are the weeds of those successive dictatorships. We want our country back.
The writer is a New York-based columnist for the pan-Arab newspaper Asharq al-Awsat. Her Web site is http://www.monaeltahawy.com/.

Sunday, August 14, 2005

الكنيسة والدولة

هناك نقاش بناء على موقع غاندي حول دور الكنيسة في السياسة وأعتقد أنه من المفيد - كما يدعو هو - إلى مشاركة الجميع مسيحيين
ومسلمين في هذا الموضوع
وربما نستطيع بعدئذ ان نناقش بموضوعية وتوسع اكبر ما يجب ان تكون عليه علاقة الاسلام والدولة" وأعني بالإسلام المؤسسات الدينية و"رجال الدين" و الأفراد العاديين
ليتنا نستطيع ان نتوصل الى افضل صياغة يجب ان تكون عليها العلاقة بين معتقداتنا وتنظيم مجتمعنا فاعتقد اننا في امس الحاجة لمثل هذا التصور.

Wednesday, August 10, 2005

لاتقرأ - من أجل مصر

ذكر محمد عددا من المواقف المخجلة للصحافة الرسمية المسماة قومية، لذا فانني اعتقد ان هذه الدعوة تستحق التجاوب معها
الدعوة من موقع مصري
والبوستر من موقع واحدة مصرية

دعوة لمقاطعة ابواق النظام المعروفة بأسم الجرائد القومية
كنا نعتقد انه بتغيير رؤساء مجالس ادارات ورؤساء تحرير الصحف القومية سوف ينصلح الحال قليلا ولكننا فوجئنا بأن من اتوا اسخم وادل من اللي راحوا (الا قليلا) عشان كده انا بادعوا اخواني في الكفاح الوطني ان ينضموا الي في هذه الحملة الوطنية لمقاطعة الصحف القومية من اجل مصر
واري ان تستمر هذه المقـــاطعة لفترة اسبــــوع كامـــــل
تبدأ من 1/9/2005 وحتي 7/9/2005
وبهذا نرد عمليا علي رؤساء مجالس الادارات ورؤساء التحرير الجدد ونقول لهم بصوت عالي ان هذه ما تفعلوه لا تخدمون به مصـــر بل تخدمون به اسيادكم وبالطبع من قبل ومن بعد انفسكماذا لنبدأ مقاطعة هذه الصحف والتي تسمي بالقومية
(الاهرام - الاخـبار - الجمهورية - روزاليوسف)
وكل مطبوعاتها في الفترة من 1/9/2005 وحتي 7/9/2005
ولتكن تحت عنوان
لا تقرأ - من اجل مصرعلي ان تشمل هذه الحملة المواقع الالكترونية ايضا لهذه الصحف
اخواني شاركوني في هذه الحملة فقط من اجل مصر

Sunday, August 07, 2005

إلى هذا الحد؟

حسب الخبر المنشور على موقع كفاية فإن أعضاء مجمع البحوث يرفضون ضغوط طنطاوي لاصدار وثيقة مبايعة لمبارك
والمعروف أن كل من بالأزهر يقبضون رواتبهم من الدولة أي أنهم في حكم موظفي الحكومة.
بينما حسب جريدة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية فان مجمع أساقفة الكنيسة - والذين لا تربطهم أية صلة بالدولة - قد ناشدوا مبارك إعادة ترشيح نفسه للرئاسة.
أإلى هذا الحد تراجعت وطنية الكنيسة القبطية ؟؟؟