Tuesday, November 08, 2005

عبد الكريم

توجد مناشدة للافراج عن عبدالكريم على هذا الرابط
.
كما إن هناك تحرك دولي لإرسال مناشدات للإفراج عنه ترسل إلى سفارات مصر وممثلي الحكومة المصرية في العالم، ويظهر من مراجعة التوقيعات على المناشدة أن هناك اهتمام أجنبي أكبر من التحرك المصري (والعربي) أو ربما أن المصريين هم من يفضلون عدم اظهار اسمهم ، ليتنا نشارك بقوة في هذا الموضوع - الذي أراه - مصيرياً
.
ولي تعليقات سريعة على المناقشات الدائرة عل بعض المدونات عن عبدالكريم:
.
- حرية الرأي هي مبدأ اساسي من مبادئ حقوق الانسان وانتهاك حقوق أي شخص لابداءه رأيه هو أمر لا يمكن السكوت عليه
- أغلب المدونين الذين كتبوا عن الموضوع أضافوا رأيهم فيما يخص مدونة وأراء عبدالكريم - غالبا ما كان نقدا واعتذارا عن الدفاع عنه - لا أرى أن ذلك له أي علاقة بالموضوع لذا فانني ارفض أن أعلق على أي مما قال عبدالكريم طالما ان حقوقه منتهكة بسبب كتاباته
- من يتحدثون عن رفضهم لما يقوله عبدالكريم يجب أن يفهموا الفرق بين أن يطالبوا بقانون يمنع الهجوم على الاسلام ويضع شروط ومحاذير هذا الأمر وبين السماح لأمن الدولة باعتقال شخص دون توجيه أي اتهام له ومنعه من الاتصال بذويه ومحاميه
- وعندما نتحدث عن قانون نتحدث عن قانون محدد وليس عبارات مطاطة مثل (ازدراء الأديان) والتي يمكن ان تستخدم للقمع وليس للحفاظ على السلام الوطني
دائما ما أتذكر في مثل هذه المواقف ما قاله القس الألماني "مارتان نييمولر" عندما تكلم عن تصاعد جرائم الديكتاتورية في ألمانيا النازية إذ قال:
"عندما أوقفوا الشيوعيين لم أقل شيئاً لأنني لم أكن شيوعياً،
وعندما جاءوا من أجل الاشتراكيين لم أقل شيئاً لأنني لم أكن اشتراكياً،
ولما عادوا من أجل القادة النقاببين لم أكن قائداً نقابياً لذا لم أقل شيئاً،
ثم جاءوا من أجل اليهود ولم أقل شيئاً لأنني لم أكن يهودياً،
ولما جاءوا أخيراً من أجلي، لم يتبق أحد ليقول شيئاً"
.
.
أرى بوضوح أن أغلب المدونين يؤمنون بحقوق الانسان وحرية الرأي وان كان هناك قلة مختلفة وأعتقد أن هذا امر طبيعي بل وأفضل من المتوسط العام في مجتمعنا المصري والعربي المتميز بالجهل وخلط الأمور خاصة اذا ما كان الدين له علاقة بالموضوع
ليتنا نحافظ على تماسكنا ووضوح الرؤية لما يجرى حولنا، فاذا ما تركناهم فانهم ولا شك قادمين لنا في نهاية المطاف
تحديث: قرأت عدة ترجمات مختلفة لقصيدة مولر ولم أعرف أيهما أدق (ولم أبحث عن الأصل الألماني الذي لن أفهم منه شيئا) ولكن شكرا لراء لاضافته رابط لنسخة انجليزية قد تكون أدق وشكرا لصاحب الأشجار لتنبيهي إلى الرابط وقصة حدوتة الجميلة

Thursday, November 03, 2005

أطلقوا سراح عبدالكريم

كتب عمرو

بدأ المدونون المصريون منذ ما يزيد عن العام في تغطية أخبار حركة المعارضة الجديدة في مصر، وتحولوا بقدرتهم السريعة على النشر بدون قيود المساحة، والتوقيت، والحرية التي تفرض على الصحف من العرض والتعليق على أخبار الصحف إلى مصدر للخبر والتحليل بما تنقله الصحافة القومية والمعارضة والقنوات الفضائية عنهم من أنباء وصور، وتعرضوا أثناء اشتراكهم في الاحتجاجات السلمية في أحياء القاهرة إلى الضرب والسرقة، الأمر الذي كان رد فعلهم عليه هو تنظيم المزيد من الاحتجاجات، والدعوة إلى صحافة شعبية نحكي فيها أخبارنا لأنفسنا، والانضمام الرسمي إلى حركات، وتنظيمات، وأحزاب الطيف السياسي المصري، والمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وغيرها من أحداث. بينما تتحول المدونات حاليا إلى أداة يستخدمها الناشطون في مصر من حركات التغيير إلى مرشحي الانتخابات التشريعية القادمة، يتعرض واحد من المدونين المصريين إلى تحديد حرياته في التعبير والحركة بالاعتقال
عبد الكريم نبيل سليمان طالب مصري له من العمر 21 سنة. يدرس القانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور، وهو ناشط في مجال حقوق المرأة، ومراسل لموقع الأقباط متحدون، بالإضافة إلى كتاباته في موفع الحوار المتمدن، فهو ينشر في مدونته زار ثلاثة من المدونين المصريين عائلة عبد الكريم، الذين أرجعوا سبب اعتقاله إلى آراءه، وإن لم يستطيعوا تحديد إن كانت لمدونته صلة مباشرة بالاعتقال. طبقا لأخيه، فإن لعبد الكريم علاقات متوترة مع جماعات السلفيين في حي محرم بك بالإسكندرية حيث يسكن، ومن المحتمل أن يكون للسلفين صلة ببلاغ أدى إلى اعتقاله.الآن هو الوقت الذي يحتاج فيه عبد الكريم، والمدونون، وكل المستفيدين من حرية التعبير والمدافعين عنها إلى تحرك واسع للإفراج عنه. عبد الكريم، مرة أخرى، طالب في الواحدة والعشرين؛ غير نقابي؛ يعيش في بلد حرية الرأي فيه يكفلها الدستور
.
مزيد من التفاصيل والتعليقات عند محمد و واحدة مصرية و بهية
.
وأعتقد أن ما يحدث يجعلنا نكرر ثانية:


.

Wednesday, November 02, 2005

صوتك للمعارضة