مفاجآت
أرجو أن يسمح لي الإخوة المؤمنين - بأي من الأديان الثلاث - والإخوة غير المؤمنين - بأي من الأديان الثلاث - أن أزف إليهم بعض ما أعتقده عن إيمان كل منهم
وإن كان في هذه المبادئ الإيمانية البسيطة ما يفاجئ البعض فليسامحوني إن أغضبتهم وألا يهنئوني إن أسعدتهم فهدفي هو محاولة تجميع بعض ما أعتقده عن إيمان كل منهم وما أعتقد أنه قد يشكل مفاجأة للأطراف الأخرى، علها تكون محاولة متواضعة لتقليل المفاجئات التي تؤدي إلى صدمات لدى البعض عندما يسمعون أي من هذه المفاهيم في المستقبل
*****
الإنسان المسلم
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان المسلم، فإنني أعتقد أنه يؤمن بالأفكار التالية
أولاً: أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) هو خاتم المرسلين وسيد النبيين (ويشمل هؤلاء النبيين موسى وعيسى عليهما السلام)ا
ثانياً: أن عيسى عليه السلام - الملقب لدى المسيحيين ببيسوع المسيح - هو إنسان وليس إله ، وإعتباره إله هو شرك وكفر بالله ، ومن يؤمنون بالتثليث هم كفرة مشركين
ثالثاً: إن علامة الصليب المسيحية هي علامة وثنية وهو ليس أكثر من أداة قديمة للتعذيب والإعدام ورفعها على أي شئ هو جهالة
رابعاً: إن وضع الصوروالتماثيل في الكنائس والصلاة أمامهم هو من الوثنية
خامساً: إن بولس ليس قديساً وهو الذي وضع أسس الديانة المسيحية الحالية التي هي تحريف عن الإيمان الحقيقي ورسالة المسيح الحقيقية
سادساً: إن المسلم يكرم حواريي المسيح ولكن لا يعرف لهم أسماء وكل من يسمون لدى المسيحيين بالقديسين أمثال بطرس وبولس وغيرهم إما أنهم غشاشون كذبة أو أنه قد نسبت لهم أقوال غير أقوالهم الحقيقية مثل كل ما يقال عن رؤيتهم لعيسى بعد قيامته من الأموات وما نسب عنه من أحاديث عن قيامته، أو رؤيته جالساً عن يمين الله وهذا شرك بالله
سابعاً: إن المسلم الحقيقي يُحِب أن يدخل كل الناس إلى الإسلام وإذا كانت هناك أية فرصة لمساعدة إنسان على الدخول في الإسلام فإن من واجبه أن يقوم بما يلزم لذلك، وله ألا يخضع لأية قوانين توضع من قبل الدولة تمنع إنسان من دخول الإسلام
ثامناً: إن الإسلام الدين الحق الوحيد وهو أفضل من اليهودية والمسيحية اللاتي يعترف بسماوية رسالتهم ولكن لا يعترف بممارساتهم أو طقوسهم أو تعاليمهم الحالية ويعتبر أن الإسلام قد نسخ كل تعاليمهم
تاسعاً: لا يوجد ما يسمى بأرض الميعاد التي يدعيها اليهود ولا حقوق لليهود لا في فلسطين ولا غيرها من أقطار الأرض
عاشراً: إن العالم ينقسم إلى ديار الإسلام (وتعني الدول الإسلامية التي من المفضل أن تكون دولة واحدة) ودور غير المؤمنين (ويطلق عليها البعض دار الحرب أو ديار الكفار ولكن في ذلك أقوال مختلفة وتعني كل الدول غير الإسلامية)، ويوجد إختلاف عن أن يكون التقسيم قائم على ديانة أغلب سكان الدولة أو على حكومتها وما تطبقه
*************************
الإنسان المسيحي
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان المسيحي، فإنني أعتقد أنه يؤمن بالأفكار التالية
أولاً : إن يسوع المسيح هو ابن الله وهو إله كامل الألوهية ويشكل مع كل من الأب والروح القدس الإله الواحد
ثانياً: إن محمد لم يتلق أية رسالة من السماء وإن كل ما إدعاه عن النبوة هو كذب
ثالثاً: إن القرآن لا يعتبر معجزة بأي شكل وهو لا يشعر بأي شئ خاص عندما يستمع إلى آيات القرآن
رابعاً: إن الإسلام إنتشرعن طريق الحرب والاحتلال واضطهاد الشعوب الأخرى (ما يعرف اختصاراً بأنه انتشر بالسيف)ا
خامساً: إن محمد إنسان شهواني سيرته وديانته مليئة بشهواته النسائية
سادساً: إن الدين الإسلامي والقرآن تم توليفهم حسب الأحداث التي مر بها محمد وهو يتعارض مع نفسه وأمور النسخ هي أمور غير مفهومة وغير مقبولة
سابعاً: إن المسيحي الحقيقي يُحِب أن يدخل كل الناس إلى المسيحية وإذا كانت هناك أية فرصة لمساعدة إنسان على الدخول في المسيحية فإن من واجبه أن يقوم بما يلزم لذلك، وله ألا يخضع لأية قوانين توضع من قبل الدولة تمنع إنسان من دخول المسيحية
ثامناً: إن المسيحية الدين الحق الوحيد وهو أفضل من اليهودية والإسلام اللاتي يعترف بسماوية أولاهما ولكن يعتبر عدم إيمانهم بالمسيح قد ألغى وضعهم كشعب الله وإن المسيحيين أصبحوا شعب الله
تاسعاً: إن الإسلام لم يأتي باية إضافة جديدة مفيدة لعبادة الله (وإلا أصبحت الديانة المسيحية غير مكتملة وهو ما ينفي اعتبارها الديانة الحقيقية الوحيدة)ا
عاشراً: إن العالم ينقسم إلى مؤمنين (المسيحيين) وغير مؤمنين (غير المسيحيين) وإن الجماعة الأولى هي جماعة الخير والنور والجماعة الثانية هي جماعة الشر والظلام
********************
الإنسان اليهودي
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان اليهودي، فإنني أعتقد أنه يؤمن بالأفكار التالية
أولاً : إن اليهودية هي الديانة السماوية الوحيدة والشعب اليهودي هو شعب الله المختار
ثانياً: إن محمد لم يتلق أية رسالة من السماء وإن كل ما إدعاه عن النبوة هو كذب، وإن المسيح ليس نبياً ولا هو ابن الله وكل ما إدعاه أو ذكر عنه هو كذب
ثالثاً: إن صح ما ذكر من المسيحيين والمسلمين أن مريم ولدت عيسى أو يسوع (لا أعرف ماذا يسميه اليهود) من دون زواج فهو ابن غير شرعي ولا توجد أية معجزة في ولادته
رابعاً: إن الله قد منح أرض اسرائيل وعاصمتها أورشليم للشعب اليهودي ليعيش فيها ويبني بها الهيكل ليستقبل فيه المسيح الذي يخلص العالم
خامساً: إن كل من يقدسهم المسيحيين أو يجلهم المسلمين هم أناس ضلوا الطريق وكل ما يقال عن توفيق الله لهم أو اتيانهم بالعجائب والمعجزات هي إما أمور حدثت بالصدفة أو أمور بشرية طبيعبة أو كذب وخداع
سادساً: إن الشعب اليهودي هو أكثر شعب تعرض للاضطهاد في العالم ولكن الله يقف إلى جواره لينقذه وينصره على أعداءه
سابعاً: إن اليهودي الحقيقي يُحِب أن يعرف كل الناس أن اليهودية هي الديانة الصحيحة (ويوجد اختلاف بين أن يسمح لغير اليهود بالدخول إلى اليهودية وهو ما يمارس في الولايات المتحدة الآن وبين من يطالبون أن يظل اليهود هم أبناء اسرائيل (يعقوب) فقط ولكن يسمح للأخرين بالتقرب إلى الله عن طريق التعاليم اليهودية دون تهويدهم)ا
ثامناً: إن اليهودية الدين الحق الوحيد وهي أفضل من المسيحية والإسلام اللاتي لا يوجد لهما أي أساس سماوي
تاسعاً: إن المسيحية والإسلام لم يأتيان بأية إضافة جديدة مفيدة لعبادة الله (وإلا أصبحت الديانة اليهودية غير مكتملة وهو ما ينفي اعتبارها الديانة الحقيقية الوحيدة)ا
عاشراً: إن العالم ينقسم إلى شعب الله المختار (اليهود) والأمم (غير اليهود)ا
*************
الإنسان الملحد
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان الملحد، فإنني أعتقد أنه يؤمن بأنه لا يوجد خالق ولا توجد رسائل سماوية وكل من أعلن نفسه إله أو نبي فهو كاذب وكل من أعلن أنه شاهد رؤيا أو معجزة أو أي اتصال بالسماء فهو إما كاذب أو مخدوع ، وعلى ذلك يمكن قياس أي من القضايا المذكورة أعلاه
***********
الإنسان اللاديني
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان اللاديني، فإنني أعتقد أنه يؤمن بأن كل الجدل بين الأديان هو إضاعة للوقت وأي بحث في كل القضايا أعلاه لا معنى له، وينقسم الللادينيون بين من يعتقد أن كل الأديان هي تساعد الإنسان على الإرتقاء إلى مرتبة أفضل وبالتالي لا خلاف له مع أي من الأديان إلا ما يتعلق بتشبث كل منهم بضرورة اتباع طريق معين أو طقوس محددة، والفئة الأخرى من اللادينيين هي من تعتبر أن كل الأديان مليئة بالأكاذيب والغش وإنه إن كان هناك إله خالق فهو لا يتطلب أية طقوس أو ممارسات أو إيمان به
*****************
ما ذكرته هنا ليس دراسة عن أي من الأديان أو نتيجة قراءات معينة ولكن هو ما أعتقد أنه تعريف لكل من تلك الفئات وإنني أعتقد أنه إذا كان هناك من يتبع أي من هذه الديانات ولا يؤمن بما ذكرته عن ديانته فهناك حالة من التناقض الداخلي يجب عليه أن يحلها مع نفسه
أعتقد إن هدفي واضح من هذه التعاريف هو أن نتوقف عن أن نتفاجئ إذا ما سمعنا أحد يذكر ما هو مكتوب أعلاه وننفعل ونطالب و..و...و.. فإن كان لدى أي أحد مفاجآت أخرى - وأنا أعلم أنه لا يزال هناك الكثير - ليته يخبرنا بها حتى ننتهي من التعرف على معتقدات تعدى عمرها ألاف الأعوام
وإن كان في هذه المبادئ الإيمانية البسيطة ما يفاجئ البعض فليسامحوني إن أغضبتهم وألا يهنئوني إن أسعدتهم فهدفي هو محاولة تجميع بعض ما أعتقده عن إيمان كل منهم وما أعتقد أنه قد يشكل مفاجأة للأطراف الأخرى، علها تكون محاولة متواضعة لتقليل المفاجئات التي تؤدي إلى صدمات لدى البعض عندما يسمعون أي من هذه المفاهيم في المستقبل
*****
الإنسان المسلم
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان المسلم، فإنني أعتقد أنه يؤمن بالأفكار التالية
أولاً: أن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) هو خاتم المرسلين وسيد النبيين (ويشمل هؤلاء النبيين موسى وعيسى عليهما السلام)ا
ثانياً: أن عيسى عليه السلام - الملقب لدى المسيحيين ببيسوع المسيح - هو إنسان وليس إله ، وإعتباره إله هو شرك وكفر بالله ، ومن يؤمنون بالتثليث هم كفرة مشركين
ثالثاً: إن علامة الصليب المسيحية هي علامة وثنية وهو ليس أكثر من أداة قديمة للتعذيب والإعدام ورفعها على أي شئ هو جهالة
رابعاً: إن وضع الصوروالتماثيل في الكنائس والصلاة أمامهم هو من الوثنية
خامساً: إن بولس ليس قديساً وهو الذي وضع أسس الديانة المسيحية الحالية التي هي تحريف عن الإيمان الحقيقي ورسالة المسيح الحقيقية
سادساً: إن المسلم يكرم حواريي المسيح ولكن لا يعرف لهم أسماء وكل من يسمون لدى المسيحيين بالقديسين أمثال بطرس وبولس وغيرهم إما أنهم غشاشون كذبة أو أنه قد نسبت لهم أقوال غير أقوالهم الحقيقية مثل كل ما يقال عن رؤيتهم لعيسى بعد قيامته من الأموات وما نسب عنه من أحاديث عن قيامته، أو رؤيته جالساً عن يمين الله وهذا شرك بالله
سابعاً: إن المسلم الحقيقي يُحِب أن يدخل كل الناس إلى الإسلام وإذا كانت هناك أية فرصة لمساعدة إنسان على الدخول في الإسلام فإن من واجبه أن يقوم بما يلزم لذلك، وله ألا يخضع لأية قوانين توضع من قبل الدولة تمنع إنسان من دخول الإسلام
ثامناً: إن الإسلام الدين الحق الوحيد وهو أفضل من اليهودية والمسيحية اللاتي يعترف بسماوية رسالتهم ولكن لا يعترف بممارساتهم أو طقوسهم أو تعاليمهم الحالية ويعتبر أن الإسلام قد نسخ كل تعاليمهم
تاسعاً: لا يوجد ما يسمى بأرض الميعاد التي يدعيها اليهود ولا حقوق لليهود لا في فلسطين ولا غيرها من أقطار الأرض
عاشراً: إن العالم ينقسم إلى ديار الإسلام (وتعني الدول الإسلامية التي من المفضل أن تكون دولة واحدة) ودور غير المؤمنين (ويطلق عليها البعض دار الحرب أو ديار الكفار ولكن في ذلك أقوال مختلفة وتعني كل الدول غير الإسلامية)، ويوجد إختلاف عن أن يكون التقسيم قائم على ديانة أغلب سكان الدولة أو على حكومتها وما تطبقه
*************************
الإنسان المسيحي
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان المسيحي، فإنني أعتقد أنه يؤمن بالأفكار التالية
أولاً : إن يسوع المسيح هو ابن الله وهو إله كامل الألوهية ويشكل مع كل من الأب والروح القدس الإله الواحد
ثانياً: إن محمد لم يتلق أية رسالة من السماء وإن كل ما إدعاه عن النبوة هو كذب
ثالثاً: إن القرآن لا يعتبر معجزة بأي شكل وهو لا يشعر بأي شئ خاص عندما يستمع إلى آيات القرآن
رابعاً: إن الإسلام إنتشرعن طريق الحرب والاحتلال واضطهاد الشعوب الأخرى (ما يعرف اختصاراً بأنه انتشر بالسيف)ا
خامساً: إن محمد إنسان شهواني سيرته وديانته مليئة بشهواته النسائية
سادساً: إن الدين الإسلامي والقرآن تم توليفهم حسب الأحداث التي مر بها محمد وهو يتعارض مع نفسه وأمور النسخ هي أمور غير مفهومة وغير مقبولة
سابعاً: إن المسيحي الحقيقي يُحِب أن يدخل كل الناس إلى المسيحية وإذا كانت هناك أية فرصة لمساعدة إنسان على الدخول في المسيحية فإن من واجبه أن يقوم بما يلزم لذلك، وله ألا يخضع لأية قوانين توضع من قبل الدولة تمنع إنسان من دخول المسيحية
ثامناً: إن المسيحية الدين الحق الوحيد وهو أفضل من اليهودية والإسلام اللاتي يعترف بسماوية أولاهما ولكن يعتبر عدم إيمانهم بالمسيح قد ألغى وضعهم كشعب الله وإن المسيحيين أصبحوا شعب الله
تاسعاً: إن الإسلام لم يأتي باية إضافة جديدة مفيدة لعبادة الله (وإلا أصبحت الديانة المسيحية غير مكتملة وهو ما ينفي اعتبارها الديانة الحقيقية الوحيدة)ا
عاشراً: إن العالم ينقسم إلى مؤمنين (المسيحيين) وغير مؤمنين (غير المسيحيين) وإن الجماعة الأولى هي جماعة الخير والنور والجماعة الثانية هي جماعة الشر والظلام
********************
الإنسان اليهودي
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان اليهودي، فإنني أعتقد أنه يؤمن بالأفكار التالية
أولاً : إن اليهودية هي الديانة السماوية الوحيدة والشعب اليهودي هو شعب الله المختار
ثانياً: إن محمد لم يتلق أية رسالة من السماء وإن كل ما إدعاه عن النبوة هو كذب، وإن المسيح ليس نبياً ولا هو ابن الله وكل ما إدعاه أو ذكر عنه هو كذب
ثالثاً: إن صح ما ذكر من المسيحيين والمسلمين أن مريم ولدت عيسى أو يسوع (لا أعرف ماذا يسميه اليهود) من دون زواج فهو ابن غير شرعي ولا توجد أية معجزة في ولادته
رابعاً: إن الله قد منح أرض اسرائيل وعاصمتها أورشليم للشعب اليهودي ليعيش فيها ويبني بها الهيكل ليستقبل فيه المسيح الذي يخلص العالم
خامساً: إن كل من يقدسهم المسيحيين أو يجلهم المسلمين هم أناس ضلوا الطريق وكل ما يقال عن توفيق الله لهم أو اتيانهم بالعجائب والمعجزات هي إما أمور حدثت بالصدفة أو أمور بشرية طبيعبة أو كذب وخداع
سادساً: إن الشعب اليهودي هو أكثر شعب تعرض للاضطهاد في العالم ولكن الله يقف إلى جواره لينقذه وينصره على أعداءه
سابعاً: إن اليهودي الحقيقي يُحِب أن يعرف كل الناس أن اليهودية هي الديانة الصحيحة (ويوجد اختلاف بين أن يسمح لغير اليهود بالدخول إلى اليهودية وهو ما يمارس في الولايات المتحدة الآن وبين من يطالبون أن يظل اليهود هم أبناء اسرائيل (يعقوب) فقط ولكن يسمح للأخرين بالتقرب إلى الله عن طريق التعاليم اليهودية دون تهويدهم)ا
ثامناً: إن اليهودية الدين الحق الوحيد وهي أفضل من المسيحية والإسلام اللاتي لا يوجد لهما أي أساس سماوي
تاسعاً: إن المسيحية والإسلام لم يأتيان بأية إضافة جديدة مفيدة لعبادة الله (وإلا أصبحت الديانة اليهودية غير مكتملة وهو ما ينفي اعتبارها الديانة الحقيقية الوحيدة)ا
عاشراً: إن العالم ينقسم إلى شعب الله المختار (اليهود) والأمم (غير اليهود)ا
*************
الإنسان الملحد
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان الملحد، فإنني أعتقد أنه يؤمن بأنه لا يوجد خالق ولا توجد رسائل سماوية وكل من أعلن نفسه إله أو نبي فهو كاذب وكل من أعلن أنه شاهد رؤيا أو معجزة أو أي اتصال بالسماء فهو إما كاذب أو مخدوع ، وعلى ذلك يمكن قياس أي من القضايا المذكورة أعلاه
***********
الإنسان اللاديني
من ضمن أمور كثيرة يؤمن بها الإنسان اللاديني، فإنني أعتقد أنه يؤمن بأن كل الجدل بين الأديان هو إضاعة للوقت وأي بحث في كل القضايا أعلاه لا معنى له، وينقسم الللادينيون بين من يعتقد أن كل الأديان هي تساعد الإنسان على الإرتقاء إلى مرتبة أفضل وبالتالي لا خلاف له مع أي من الأديان إلا ما يتعلق بتشبث كل منهم بضرورة اتباع طريق معين أو طقوس محددة، والفئة الأخرى من اللادينيين هي من تعتبر أن كل الأديان مليئة بالأكاذيب والغش وإنه إن كان هناك إله خالق فهو لا يتطلب أية طقوس أو ممارسات أو إيمان به
*****************
ما ذكرته هنا ليس دراسة عن أي من الأديان أو نتيجة قراءات معينة ولكن هو ما أعتقد أنه تعريف لكل من تلك الفئات وإنني أعتقد أنه إذا كان هناك من يتبع أي من هذه الديانات ولا يؤمن بما ذكرته عن ديانته فهناك حالة من التناقض الداخلي يجب عليه أن يحلها مع نفسه
أعتقد إن هدفي واضح من هذه التعاريف هو أن نتوقف عن أن نتفاجئ إذا ما سمعنا أحد يذكر ما هو مكتوب أعلاه وننفعل ونطالب و..و...و.. فإن كان لدى أي أحد مفاجآت أخرى - وأنا أعلم أنه لا يزال هناك الكثير - ليته يخبرنا بها حتى ننتهي من التعرف على معتقدات تعدى عمرها ألاف الأعوام