Friday, December 09, 2005

لنتعلم من الوطني والاخوان

تحاشيت الكتابة خلال فترة الانتخابات وذلك أساسا عن عجز عن ايجاد طريق سليم للتعامل مع المسألة وأيضا لأن بعض المدونين كانوا يكتبون مناشدين انتخاب تيار معين أو عدم انتخاب اخر، ومرة أخرى لم أكن أملك رؤية واضحة بدرجة كافية لتصور التصرف السليم بالاضافة الى ان وجودي خارج مصر يحرمني من المشاركة فاراحني من القرار
أما والمولد قد انتهى فانني أرى انه يجب علينا جميعا ان نسعى لتحليل ماحدث والتفكير فيما هو آت، ومهما بلغت صعوبة ايجاد طريق في هذه الظروف المظلمة فانني اعتقد في ضرورة ان نحاول دائما المشاركة معا في البحث عن الطريق، وأعتقد انه من الضروري ان ندرس ما قام به كل المشاركين في الانتخابات لنتعلم ممن فاز كيف حقق هذا الفوز وممن خسر ما الذي ادى الى خسارته، حتى نستطيع ان نضع تصور لما سيأتي ولما يمكن ان نقوم به في المستقبل
نستطيع ان نقسم اللاعبين على المستوى الانتخابي هذه الدورة لاربعة مجموعات:
- الحزب الوطني ومستقلين الحزب الوطني
- الاخوان المسلمين
- جبهة المعارضة وحزب الغد
- المستقلين الحقيقيين واعتذر عن التعليق على هذه المجموعة لضعف المعلومات عنهم فلا هم اشخاص معروفون على المستوى القومي ذوي ميول سياسية واضحة ورافضين للمشاركة مع الاتحاهات الرسمية ولا هم من الراغبين في الحصانة والمقعد فقط لانهم يصبح من الافضل لهم الانضمام لاحقا للحزب الوطني، واعتقد انه من المهم لاحقا البحث عن المستقلين الذين ينجحون في الحصول على العضوية ولا ينضمون للحزب الوطني لفهم دوافعهم ومبادئهم
1- الحزب الوطني كان يتعامل أعضائه مع الانتخابات على انها معركة حياة بالنسبة لكل فرد من المرشحين وهم في سبيل ذلك مستعدين لفعل أي شئ للوصول إلى الكرسي، تثور أسئلة كثيرة عن هدفهم من ذلك ومن الواضح أن الهدف ليس هو الدعوة الى اتجاه سياسي معين أو رؤية معينة خاصة بالدولة يريدون أن ينصروها، مما يشير بقوة إلى أن الدوافع شخصية بحتة لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بمصلحة الناخبينوهذا يقوي فكرة انه لا يمكن اطلاق كلمة "حزب" على الوطني الديمقراطي، فهذا ليس حزبا وانما ادارة حكومية والمرشحين في سبيل الوصول للمقعد مستعدين للقيام بأي شئ ويعتمدون على مساندة قوية من الدولة بكل اجهزتها وخاصة وزارة الداخلية، وذلك لا يمنع استخدام بعض امكانيات الدولة الأخرى مثل ما قيل عن قيام وزير الانتاج الحربي بدفع مرتب شهر مكافاة لعمال المصانع الحربية ليلة انتخابات الاعادة مع الوعد بصرف مرتب شهر اخر في حالة فوزه وهو ماحدث وتقدر تكلفة هذه "المكافاة" بأكثر من عشرة ملايين جنيه تدفع من ميزانية الوزارة (وعلى ما اعتقد ان وزارتي الدفاع والانتاج الحربي لا يخضعان لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ولا لرقابة مجلس الشعب – وهذا موضوع اخر يحتاج لبحث مستقل) ولكن من الانصاف القول ان مرشحي الوطني لا يعتمدون فقط على امكانيات الدولة ولكن ايضا على قدراتهم الشخصية، فالوطني يتنافس مع نفسه تقريبا في كل الدوائر و"غالبا" ما يكون الفيصل النهائي هو صندوق الانتخابات، وعلى كل ان يسعى بكل الطرق للوصول والفارق الاخر بينهم وبين باقي المرشحين بالاضافة الى استخدام امكانيات الدولة بصورة ايجابية معهم فهو ايضا استخدام اجهزة الدولة بصورة سلبية معهم بمعنى ان اجهزة الدولة لا تعترض طريقهم مهما فعلوا فقواعد اللعبة لا تنطبق عليهم، لذا كانت اهم وسائل فوزهم في الانتخابات هي على ما يبدو:

‌أ. سلاح المال والذي ظهر في الدعاية الكثيفة بالاضافة الى الرشاوي الانتخابية وهي مبالغ ضخمة دفعت للناخبين أحيانا من خزانة الدولة مباشرة مثل حالة وزارة الانتاج الحربي اذا ثبت صحة ما قيل، وأحيانا من ميزانيات لا نعرف مصدرها وقدمت في صور نقدية وعينية للناخبين وقد رصد طق حنك وواحدة مصرية مظاهر هذه الرشاوي


‌ب. الأداة الرئيسية الثانية كانت البلطجة وقد تركز استخدامها اساسا في المرحلة الثانية للانتخابات وهي أسلوب مطور لما جرى في انتخابات عام 2000، حين قام ضباط الداخلية بمنع الناخبين من الانتخابات ان لم بكن "يبدو عليهم" انهم سينتخبون مرشحي الوطني، هذه المرة تم تأجير بلطجية للقيام بذلك في احدى المدونات ذكر انهم من المجرمين الذين تم الافراج عنهم من السجون خصيصا للمشاركة في هذا اليوم وكان تصرف وزارة الداخلية هو التصرف السلبي بالوقوف في موقف المتفرجين لما يحدث وايضا رصد لنا طق حنك هذه الظاهرة، أما في المرحلة الثالثة واعادتها فقد عادت الدولة الى استخدام الداخلية، وتندرج ايضا تحت بند البلطلجة فلا يوحد فرق كبير باستثنا ء ان البلطجية المحترفين يتلقون مقابل مادي لهذه المشاركة بينما ضباط وجنود الشرطة يتلقون فقط الاوامر للتنفيذ


‌ج. الأداة الثالثة كانت اعطاء مساحة حرية اكبر من المعتاد لجماعة الاخوان المسلمين وكان ذلك يخدم اهداف محلية انتخابية مثل دفع الاقباط لانتخاب مرشحي الوطني خوفا من فوز الاخوان، وعلى الصعيد العام فانه يرسل رسالة للجميع (الشعب المصرى والحكومة الامريكية) في انه هذا هو البديل الوحيد المطروح، فاهربوا بجلدكم وتعالوا الى احضان الوطني


‌د. التضييق على المرشحين الاخرين من عمليات ازالة لدعايتهم او تحجيم مؤتمراتهم الانتخابية بعكس الباب المفتوح على البحري لمرشحي الحزب الوطني


‌ه. الأسلوب الاخير كان عملية التزوير المباشر والتي تعني اعلان نتائج مختلفة عن ارادة الناخبين واعتقد ان هذا لم يكن الاسلوب المستخدم على نطاق واسع ولكنه كان بهدف مساندة شخصيات بعينها ذكر منها امال عثمان ومصطفى الفقي، وهذا الأسلوب يرد على احدى المدونات التي كانت تعتقد ان التزوير يتم فقط عن طريق اضافة اوراق انتخابية اضافية وبالتالي فانها تقول انه اذا ذهب الجميع للانتخابات فانه لا يمكن ان تقوم الدولة بالتزوير كعملية حسابية بسيطة

2- اللاعب الرئيسي الثاني كان الاخوان المسلمين، ويمكن تسميتهم بأكبر الفائزين عن جدارة فقد استفادوا بقوة من مساحة الحرية التي سُمحت لهم واعلنوا نفسهم على الملأ في الانتخابات واعتقد انها المرة الاولى في التاريخ التي يعلن فيها الاخوان المسلمين علنا مشاركتهم في الانتخابات، سواء في مصر أو أية دولة أخرى، واستطيع ان اقول انهم يشكلون تيارا اكثر مما يمثلون انفسهم، وهو ما يطلق عليه التيار السياسي الاسلامي، وهم في ذلك بعكس الحزب الوطني اقرب الى الحزب السياسي وان كانوا يمثلون تيارا عاما اكبر من التنظيم نفسه نظرا لغياب اي قوة دينية اخرى على الساحةن ومن أهم الأدوات التي استخدموها للفوز:


‌أ. يرى هذا التيار ان الدين الاسلامي يحمل حلول مباشرة وصريحة لكل المشاكل وهو صلاح الدنيا بالدين أي انه اذا التزمت الدولة بقواعد الدين فان مشاكل الشعب تحل سواء نتيجة تطبيق قواعد الهية هي صحيحة لا جدال في ذلك لقدسية مصدرها، او تحل المشاكل بالارادة الالهية كمكافآة للمؤمنين على تطبيق شرع الله (تحل البركة) أو لان مشاكلنا مصدرها الله كعقاب على عدم الالتزام بتعاليمه فتحل المشاكل عند عودتنا الى الطريق المستقيم (يرفع الله غضبه) وهو ما لخصه هذا التيار بشعار "الاسلام هو الحل" وهذه المفاهيم تجد صدى واسع عند كل من يشعر بالعجز امام مشاكلنا الراهنة ولا يجد لها مفر الا اللجوء لله حيث لم يصبح في مقدور البشر تقديم البديل، وهذا التيار يعلم ان قوته في المبدأ وليس في التفاصيل ويعلم ايضا ان الشعب البسيط لن يدرك التفاصيل الكثيرة التي يمكن ان يتباحث فيها "المثقفون" وهم قلة في الشعب لذا فانه يتحاشى دائما الدخول في اية تفاصيل – وفي النقاش على احدى المدونات عن ما يقدمه الاخوان من حلول اجاب واحد بعد ترديد بعض شعارات غير محددة ان مفهومه عن الاسلام هوا الحل "يعنى كل المسلمات يلتزمو بلبس الحجاب الاسلام هوا الحل يعنى مفيش بنات تتعاكس فى الشارع"، لا اعلم ان كان يقصد ربط الجملتين ببعضهم ام لا ولكن في النهاية كانت من رؤيته ان هذا هو ما يقدمه "الاسلام هو الحل" كما اضاف "الاسلام هوا الحل مفيش كباريهات فى البلد "، وكان يمكن ان تستمع للكثير من البسطاء عند الحديث عن احد مرشحي الاخوان بقوله "ده راجل كويس بتاع ربنا" ويعتبر ان هذا مبررا كافيا لانتخابه لعضوية السلطة التشريعيةواعتقد ان قيام الاخوان بترشيح مرشح ضد منتصر الزيات هو امر مربك بشدة للناخبين حيث انهم لا بفرقون بين كل ذوي اللحى، بالمناسبة هو ايه الحصل في الدايرة دي ماعرفتش حاجة عنها؟


‌ب. ايضا استخدم الاخوان سلاح المال ولا اقصد الرشاوى الانتخابية التي لم اسمع عنها، ولكن اتحدث عن الدعاية الكبيرة التي تمت في كل مكان بلافتات تحمل ذات الشكل (لافتات سوداء تحمل شعار "الاسلام هو الحل") وهذه الدعاية المنتشرة في كل مكان تكلف الكثير من الاموال كما ذكر احد المدونين عن المعاناة التي كانوا يتحملونها لتدبير التمويل لحملة احد مرشحي الجبهة، ومن غير الواضح ما هو مصدر هذا التمويل فهل تملك الجماعة امكانيات مالية كبيرة تسمح لها بهذا الانفاق ام ان كل مرشحيها من ذوي الثروات التي تمكنهم من ذلك ام من تبرعات البسطاء التي لا اعتقد انه يمكن ان تجمع هذه المبالغ الا اذا كان القائم بذلك جهاز قوي وعلى درجة عالية من التنظيم ام انها من رجال اعمال متعاطفين مع التيار، كل هذه الاجابات تحمل الصواب والخطأ ولكن المؤكد ان مرشحي الجماعة كان تحت يدهم امكانيات مالية كبير غير متوفرة لدى غيرهم

‌ج. اداة الحزب الوطني في "ارهاب" الناخبين بمقولة اما نحن او الاخوان كانت ذاتها اداة الاخوان للنجاح فقد اعتمد كل منهم على كره فئات شعبية كبيرة للطرف الآخر، فان كان الوطني قد ارهب الافباط والعلمانين، فان ذات المبدا ساعد كل مواطن "قرفان" من الحكومة ونوابها اللصوص من انتخاب الاخوان ليس حبا فيهم ولكن كرها في الحكومة

‌د. الاداة الاخيرة كانت هي الاداة الشعبية وقد نجحوا في ذلك في عدد من الدوائر وهو دفع اعداد كبيرة الى الشارع لاظهار الدعم لمرشحيهم سواء في محاولة لايقاف بلطجية الحزب الوطني او للضغط على لجان الفرز لاعلان النتيجة الحقيقية دون تزويركما ان مرشحي الاخوان لم يكتفوا باللافتات المعلقة بالشارع فتخبرنا واحدة مصرية ان اثنان من "الاخوات" قد مروا عليها بالمنزل ليدعوها لانتخاب مرشح الاخوان، واثنان من الاخوة في انتخابات الاعادة ، مما يشير الى انهم يتحركون في عملية منظمة ومن المعروف ان الداخلية تتقاعس عن تسليم مرشحي المعارضة سجلات الناخبين فلم ينتظر الاخوان ارسال رسائل بعد استلامهم الكشوف بل انهم مروا على المنازل في ليلة الانتخابات او صباح ذات اليوم اي في اخر فرصة ولكن يهمني هنا ان اوضح انه بالرغم من قدرة الاخوان التي ظهرت على الدفع باعداد كبير من الناخبين للتصويت لهم او للتظاهر من اجلهم وكانوا الاقوى في تحريك الشارع بهذا الشكل بين كل القوى الا انه من المهم ملاحظة نسب المشاركة الانتخابية التي لا تزال هزيلة بما يؤكد انه لا الاخوان ولا غيرهم قد نجح حتى هذه اللحظة من السيطرة على الشارع المصري وتحريكه بفاعلية، ولا تزال مقولة الاغلبية الصامتة هي المعبر الحقيقي عن الشارع المصري

تحديث: وردت بعض تقارير تقول أن الاخوان قد استخدموا أيضا أسلوب البلطجة في بعض الدوائر، وفي تحقيق تليفزيوني ظهر مجموعة من الشباب المصابين اصابات بالغة قالوا انهم من حزب التجمع - دائرة كفر شكر - وقد تعرضوا لاعتداءات جسيمة من اخوان مسلحين بادوات كثيرة، في الحقيقة ان هذا التحقيق كان على قناة النيل للاخبار :) وبالتالي ليست له مصداقية كبيرة، فان كان عند احد معلومات اكثر دقة فليته يفيدنا عن اشتراك الاخوان مع الوطني في هذه الأداة أيضا من عدمه

- أما عن الخاسر الأكبر (المعارضة: الجبهة والغد) فللحديث بقية –

7 Comments:

At 09 December, 2005 14:24, Anonymous Anonymous said...

WooooW... gr8 analysis Darsh

I guess el WATANY plaied a brilliant Game

1- AS u mentioned
اعطاء مساحة حرية اكبر من المعتاد لجماعة الاخوان المسلمين وكان ذلك دفع الاقباط لانتخاب مرشحي الوطني خوفا من فوز الاخوان، وعلى الصعيد العام فانه يرسل رسالة للجميع (الشعب المصرى والحكومة الامريكية) في انه هذا هو البديل الوحيد المطروح، فاهربوا بجلدكم وتعالوا الى احضان الوطني

Also remember Alexandria's events that came just in time before elections

2- they Destroied the presence of all others ( a7zab el mo3arda , 7araket kefayya, el 3'ad, el wafd ) since they were unable to make any effect in these elections plus all theire symbols failed (moneir fakhry, ayman noor...)

3-Erase the dangerous Star " Ayman Noor "
u can notice that "el mo7akma" is passing now behodou2...no mozahrat ...nothing
+ he lost his 7asanna (note also that he became known long before the presidential elections due to his presence in the parlement)
+peaple start to beleive he is the bad guy ( 7aramy , mozawer... even if this was correct or false)

4- ALL the copts now are making "Betakat entekhabeyya" since they are fearing the "Ekhwan " ( Church is encouraging this tendance ) and thus the "Watany" garanteed 1000's of Legal votes in the next elections

I personnelly see this as a Good point since Copts are no longer Passive power ...they start to feel the effect they can do and start to look what is the in my interest ...that's good


I guess the next steps are

1- el ekhwan will show a major failure in the parlement : they will focus on nancy 3agram we hayfa2 bodies as a major danger that must e stoped, and they will not make any thing useful for the peaples which will come upset
....thus they will loose there popularity

2- in 1 or 2 years the watany will find a way to destroy and block el ekhwan ( maybe due to one or more terroristic events)

who knows ...let's keep watching

 
At 09 December, 2005 15:34, Anonymous Anonymous said...

كلام جميل لكن لازم تفرق ما بين المشاركة في المرحلة الأولي و المراحل الأخرى

المرحلة الأولى المشاركة ما عدتش ال10% في أغلب اللجان و المرشح كان بيكسب ب7000 صوت

في المراحل الأخرى نسب المشاركة كانت حوالي 20% (وعدد المسجلين أعلى رغم الكثافة السكانية الأقل) و الأعداد دخلت في 20000

في القاهرة و باقي مدن المرحلة الأولى الأخوان كسبوا أساسا بأعضائهم

في المرحلة التانية و التالتة كسبوا بأصوات خارج كادرهم المنظم (أي حد حضر انتخابات دمنهور يحكيلك مثلا).

طيب لما يبقى عندك قتلي و جرحي و حصار لجان و لما يبقى دخول اللجان بالسلم و من شباك الحمام و يشارك 20% مينفعش نتكلم عن أغلبية صامتة،الأغلبية اللي ترفض تشارك في حاجة فيها خطر على حياتها أو تفشل ?نها تشارك بسبب القمع و التعسف و البلطجة مينفعش يتقال عليها صامتة، يعني كلامك ينطبق على المرحلة الأولى فقط، و ده يخلينا نسأل سؤال مهم، ليه في دوائر الناس كانت مستعدة تخاطر فيها و دوائر الناس اشترت دماغها (دائرة قصر النيل دخلت اعادة لما المرشحين حصلوا على 2500 صوت فقط).

نفس الشيئ بالنسبة لبيع الأصوات، يبدو لي من متابعة المرحلة الأولى أن عدد الأصوات اللي مطروحة للبيع بمزاد علني في الشارع (يعني مش قوافل الموظفين) قليل جدا، و كان له تأثير فقط بسبب قلة المشاركة، عندي شك في مدى فاعليتها في المراحل الأخرى

 
At 09 December, 2005 21:02, Blogger Eman M said...

"حالة وزارة الانتاج الحربي اذا ثبت صحة ما قيل"

لو كان قصدك إن كان قد تم صرف الشهر للعاملين، دة حصل أكيد
لكن على مصدر الأموال دى، مش متأكدة
--------------
"وزارتي الدفاع والانتاج الحربي لا يخضعان لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ولا لرقابة مجلس الشعب"

؟؟ ليه؟ إيه وضعهم الخاص؟ أول مرة أسمع المعلومة دى
-------------
ذات المبدا ساعد كل مواطن "قرفان" من الحكومة ونوابها اللصوص من انتخاب الاخوان ليس حبا فيهم ولكن كرها في الحكومة

درش، الجزء دة إتقال مراراً و تكراراً فى التليفزيون علناً، إن فيه عند المواطن الغلبان إختيارين:
1- ناس ملهاش فى السياسة الصح و مليانة فساد و سرقة
2- ناس ملهاش فى السياسة الصح بس ملهاش فى النهب و السرقة

بس خلصت، يبقى الإختيار التانى

 
At 10 December, 2005 10:52, Blogger Darsh-Safsata said...


Anonymous:
1- destroying all other forces especially ayman nour, was of major important, to present themselves as the only political power against the brotherhood, the existing of any other political figures is dangerous for both main players
2- sure it is important that the christians get more involved in the political life, but i don't agree for their motive (afraid of the muslim brotherhood) and i consider it a very dangerous step to be moving on the ground of christian interest only, which means that they will be able to stand by anyone against the brotherhood, even if its the NDP, this will put them in an antinationalism camp, which is very dangerous for the future of the national unity

علاء:
- مهم طبعا اننا ندرس نسب المشاركة بشكل دقيق عشان ما يكونش كلام في الهوا
لكن لازم نلاحظ ان المرحلة الاولى في اعتقادي بتمثل ما لا يقل عن 50% من تعداد الجمهورية، وبالتالي لو نسبة مشاركتهم 10% تعني ان 45% من الشعب بعيد عن اللعبة ده من غير الاخذ في الاعتبار غير المشاركين من المرحلتين الثانية والثالثة، ومع ملاحظة اهم اننا بنتكلم عن نسب المشاركة من بين المقيدين في الجداول الانتخابية، واعتقد ان اعداد غير المسجلين ضخمة ويجب ان تضاف الى الاغلبية الصامتة
- بخصوص زيادة المشاركة اساسا في الاقاليم عن المدن فده اعتقد بيرجع للطبيعة القبلية والعلاقات المتشابكة في هذه المناطق مقارنة بالمدن الكبرى والتي تجعل من الاسهل على جهاز منظم اذا تمكن من استقطاب زعامات مؤثرة (قبلية او غيره) أن يضمن لنفسه دعم قوي
- بالنسبة لبيع الاصوات فانه ان لم اكن مخطئا فانه بحسب جار القمر وطق حنك وواحدة مصرية كنت هناك عمليات شراء أصوات على نطاق واسع بالاسكندرية مما يوحي انها كانت مؤثرة

Eman M:
منورة المدونة :)
- ان تم صرف شهري المكافأة فلا مجال لبحث مصدر التمويل فمرتبات الانتاج الحربي ليس لها مصدر الا ميزانية الدولة
- رقابة السلطة التشريعية تقف امام الميزانيات السرية والمتمثلة اساسا في الدفاع ورئاسة الجمهورية، فلا تسمعين المجلس مثلا يناقش حدوى شراء الأسلحة الأمريكية مقارنة بأخرى بريطانية أو كورية، تحت غطاء دواعي الأمن القومي (التي ليس لها وجود الا في الدول المتخلفة) يتم حجب الكثير من المعلومات عن عمليات الانفاق وتصبح تلك الجهات منفردة بلا رقابة
(البرلمان الكويتي اوقف استيراد اسلحة امريكية لعدم جدواها، ولكن نحن نرى ان شعبنا لا يجب ان يعرف شيئا عن عمليات تأمينه)
اعلن الرئيس مبارك قبل الانتخابات عن تمويل بمبلغ 5 مليون جم لتطوير دار اوبرا بدمنهور من ميزانية رئاسة الجمهورية، فهل لهذا الهدف تخصص ميزانية الرئاسة، ام انه يتعامل مع مصروف جيبه كيفما يريد
- زي ما قلنا موضوع انه لا بديل الا الوطني او الاخوان كان سلاح استمعله الطرفان ونال تاييد جهات محددة لكل منهما

 
At 11 December, 2005 22:45, Blogger linalone said...

I've just visited your blog. Thanks for your nice comment. Yap, it's a very important stage to be reached for any person.
MOre comments on your blog, when i go through it deeply.

 
At 12 December, 2005 09:18, Blogger Darsh-Safsata said...

thanx linalone for your visit, but please don't go through my blog deeply :)
i'm one of those boring people who speaks about politics all the time, while you're one of the fine people who are able to talk in the deep feelings of humans, which is a much higher degree, so i don't want you to get bored and above all i don't want you to get out of your deep human world

 
At 02 January, 2006 16:06, Blogger Joly said...

لن أخوض كثيرا في الحديث عن الوطني و الإخوان و تحليل ما حدث في الانتخابات الأخيرة فلقد قمت بتحليل الموضوع بطريقة أكثر من رائعة..
فقط أريد أن أقول أن أكثر ما لفت نظري هو التنافس الشديد الذي حدث بين الوطني و الإخوان دون أن يكون لديهما برامج محددة منطقية فالإخوان ليس لديهم سوى شعار "الاسلام هو الحل" يطلقونه في وجه كل من يعارضهم دون أن يكون لديهم حل محدد أو برنامج و فكر منظم .. أما الوطني فلن أتحدث عنه كثيرا فكلنا نعرف أنه ليس هناك
برنامج من أي نوع
فكهذا أصبح الصراع ليس له علاقة بالأيدولوجية التي من المفترض أن تخدم الدولة ..
و الخاسر هو الناس بالطبع ..

 

Post a Comment

<< Home