سؤال
1- حين وقعت مصر اتفاقية الكويز - والتي تنص على السماح لمصر بتصدير منتجاتها الى الولايات المتحدة بدون قيود جمركية بشرط ان تتضمن هذه البضائع مدخلات اسرائيلية بما لا يقل عن 8% - اعترض الكثير من "الوطنيين" وكان من اهم اسباب الاعتراض ان هذا "اختراق" اسرائيلي للاقتصاد المصري، وانه يدعم الاقتصاد الاسرائيلي ويدمر الاقتصاد المصري
2- كلما قامت اسرائيل باغلاق المعابر الحدودية بينها وبين مناطق السلطة الفلسطينية اعترض الفلسطينيون من ان ذلك هو عملية "خنق" للفلسطينيين لسبب نعلمه جميعا وهو ان اغلبية الفلسطينيين يعملون بالشركات والمزارع والمصانع الاسرائيلية والذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي للشعب الفلسطيني
3- حين تم الانسحاب الاسرائيلي من غزة علق الكثير من الفلسطينيين من مختلف الفصائل ان اسرائيل تحاول ان تجعل من غزة سجن كبير للفلسطينيين وكان من ضمن ما يعنونه اغلاق المعابر وحرمان الشعب الفلسطيني بغزة من مصدر الدخل الرئيسي بحرمانهم من العمل بالمؤسسات الاسرائيلية، بينما يرد اخرون من ان هذا امر لا تستطيع اسرائيل تحمله لانها تعتمد بشكل كبير على العمالة الفلسطينية ولا يوجد عندها بديل اقتصادي حقيقي حتى وان كانت ترغب في التخلص من العمالة الفلسطينية كلما استطاعت ذلك
اثارت لديً هذه الوقائع السؤال التالي:
ماذا يكون موقفنا "الوطني" اذا ما قررت الدول العربية فتح اسواقها للمنتجات الاسرائيلية بشرط ان يكون ثمن هذه المنتجات يتضمن ما لا يقل عن 50% من الاجور المباشرة لفلسطينيين، على ان تقوم الشركات الراغبة في بيع منتجاتها للدول العربية بالحصول على شهادة من السلطة الفلسطينية لاثبات نسبة الاجور الفلسطينية في تشكيل هذا المنتج؟
5 Comments:
This comment has been removed by a blog administrator.
سؤال صعب جداً، سيّما حين يضاف إليه أيضاً حالة العرب الإسرائيليّين.
ـ
Not appicable. The QIZ agreement is to encourage trade & manufacturing between Israel & Arab countries directly. What you are proposing can backfire easily as Europe and the United States can simply ask that products from arab countries must include israeli components by 25%.
Leave the palestinians to find their own solution, as arab countries really dont care much about them as much as they do about the way they are percieved in a double standard arab society.
فكرة ممتازة لكنها تحتاج إلى مفاوض عربي قدير. و لم تطرأ لي؛ و أنا أيضا معارض للاتفاقية.
المنطق الذي تعلق به المعلق الذي سبقني مباشرة هو ما أخذت به الحكومات العربية: اتفاقية قادمة معلبة و المطلوب قبولها كما هي.
حاجة تكسف.
يا أخي لا يوجد شيء غير قابل للتفاوض و لا اتفاقية نبصم عليها بأن "ليس في الإمكان أبدع مما كان"
يا ريت يكون ده ممكن تطبيقه يبقى هايل
Post a Comment
<< Home